Showing posts with label Japan. Show all posts
Showing posts with label Japan. Show all posts

Monday, September 7, 2015

Nuke us but take the Junta away

Japan was bombed by the atomic bomb but this didn't stop it's from rising again, the reason however is simple, not even the worse catastrophes that face a nation can demolish its chances to revive as long as it has skillful political leaders who are able to lead the country and ongoing democratic process shows up the best along the way.

Egypt preceded the Japanese renaissance and was ahead of it in science, art and economy but it was plagued by what is much more destructive than the atomic bomb, we were plagued by a military coup that executed a growing democracy and a promising multipartisan constitutional system (which had its own "natural" mistakes).

The Black Coup of July with all its losers and on top of them The Father of Defeat ABd El Nasser swept the Egyptian constitution and parties, and burned its democracy to the ground turning the country to a "cattle farm" ruled by Junta who controlled a Nasi Hitrelite security apparatus and detention camps full of thousands of political prisoners.

A state was leveled completely until it became handicapped in front of two strict options, two fascists; a religious and a national military one, the voice of democrats is not heard any more, words as pluralism, democracy, freedom and respecting the constitution are unlikely to be tolerated and may easily put you in jail for using them.


I swear that if Egypt was hit by an atomic bomb like Japan but didn’t fall under the 1952 fiasco it would be able to survive and to come back as a giant respected by all, but Egypt is suffering under the Junta (Mamluks) rule which is much worse than the bomb.


A famous scene from the movie "The Innocent" displaying the political detention camps in Nasser era



كتب : وليد عبدالله 6 سبتمبر 2015
ترجم : أحمد بدوي 7 سبتمبر 2015

اليابان تم قصفها بسلاح نووى بس دة ما عطلش نهوضها من جديد والسبب بسيط ان حتى تحت أكبر الكوارث اللى ممكن تتعرضلها كدولة فرصك فى النهوض تظل قائمة طالما بقى فى الدولة رجال سياسيون مهرة قادرين على النهوض بالوطن وتجربة ديمقراطية لم تتعطل عجلتها و تفرز الأفضل على طول الطريق ..


مصر التى سبقت اليابان فى نهضتها وكانت أكبر حظا منها فى العلوم والفنون والاقتصاد ابتليت بما هو أبشع من السلاح النووى .. ابتليت بانقلاب عسكرى أطاح بديمقراطية وليدة وتجربة دستورية وحزبية كانت مبشرة رغم أخطائها " الطبيعية " ..

انقلاب يوليو الأسود بنكسجيته وعلى رأسهم ابو الهزايم ناصر الخراب أطاح بدستور مصر وبأحزاب مصر وبتجربة مصر الديمقراطية الوليدة وجرف تربتها تجريفا تاما وحولها لدولة القطيع يحكمها العسكر ونظام أمن نازى هتلرى بامتياز ومعتقلات امتلأت بآلاف المسجونيين سياسيا ..

دولة تم تجريفها تماما حتى أصبحت عاجزة تماما ومكبلة أمام خيارات أصبحت محدودة للغاية تنحصر بين فاشيتين احدهما دينية والاخرى عسكرية وأصبح صوت الديمقراطيين فيها خافتا وغير مسموع وأصبحت كلمات مثل التعددية والديمقراطية والحرية واحترام الدستور بمثابة كلمات غير مستساغه ومكروهه يعاقب صاحبها بالاعتقال.

والله لو قصفت مصر بسلاح نووى كاليابان ولم يحل بها وكسة كوكسة يوليو 52 لكانت مصر قادرة على تخطيها والعودة من جديد عملاق يهابه الجميع .. لكن مصرنا ابتليت بما هو أشد فتكا من النووى ابتليت بوباء اسمه حكم المماليك.

Sunday, September 6, 2015

NT : تغلب على التمييز ليقاتل من أجل بلاده

توفى بن كوروكي عن 98 عامًا وقد تغلب على التحيز ضد الأمريكيين من أصل ياباني للقتال لصالح الولايات المتحدة

كوروكي أثناء الحرب العالمية الثانية أثناء زيارته لمعسكر احتجاز


كتب : ريتشارد جولدشتاين (5 سبتمبر 2015)
ترجم : أحمد بدوي (6 سبتمبر 2015)

توفى بن كوروكي , الأمريكي-الياباني المدفعجي في القوات الجوية الأمريكية والمُكرًّم خلال الحرب العالمية الثانية والذي حصل على الإشادة على الأراضي الأمريكية في نفس الوقت الذي عُزل فيه عشرات الآلاف من الأمريكيين اليابانيين في معسكرات الإحتجاز الإداري لخطرهم الأمني المفترض , عن عمر 98 عام يوم الثلاثاء الماضي بكاليفورنيا.

العديد من الأمريكيين من ذوي الأصول اليابانية خدموا بشرف في القوات البرية. ولكن القوات الجوية لم ترغب في السيد كوروكي أو بمعنى أصح لم ترغب في أى أمريكي من أصل ياباني.

ولكنه وعلى الرغم من ذلك أصبح أحد رجال القوات الجوية وحصل على ثلاثة أوسمة للخدمة المتميزة, وشارك في الغارات فوق أوروبا وشمال أفريقيا وبعد ذلك حصل على إذن خاص من وزارة الحرب للمشاركة في المهام فوق اليابان

وفي العقود التالية للحرب تراجع السيد كوروكي عن أنظار العامة. ولكن في أعوامه الأخيرة أشتهر مرة أخرى.

حيث أشارت جريدة نيويورك تايمز في افتتاحيتها يوم 7 ديسمبر 1991 في الذكرى الخمسين للهجوم الياباني على بيرل هاربور كيف "طلب الجنرال جورج مارشال وكذلك الجنرالات برادلي وسباتز ووينرايت وجيمي دوليتل مقابلته"

وحيًّت الإذاعة العامة السيد كوروكي في وثائقي عام 2007 تحت عنوان "الابن الأشرف Most Honorable Son" وهو الاسم الذي أطلقه عليه أحد أفراد طاقم القاذفة التي عمل عليها

كوروكي 1985


وبسبب حملة شنها زملاؤه في الخدمة بالنيابة عنه حصل على ميدالية الشرف العسكري في العام 2005.

وقال السيد كوروكي في احتفالية تسلم الميدالية في نبراسكا "كان يجب على أن أقاتل بإستماتة من أجل الحصول على حقي في القتال من أجل بلدي , والآن أشعر بأني كنت محقًا في ذلك"

وشارك السيد كوروكي - والذي ولد وتربى في نبراسكا لوالدين مهاجرين من اليابان - في 58 مهمة قصف جوي
وقد حيًّته مجلة تايم في العام 1944 تحت عنوان "أبطال : بن كوروكي , أمريكي" وقد حصل على القبول الكامل من زملاءه في الطاقم.

وعندما كان في أجازة زار معسكرات الإحتجاز للتحدث عن الخدمة العسكرية مجسدًا الوطنية في مواجهة المشاعر السلبية التي واجهت المنحدرين من أصول يابانية رغم أن العديد منهم مواطنين أمريكيين.

وُلد كوروكي في جوتنبرج نبراسكا في 16 مايو 1917 وترعرع في هيرشي نبراسكا, وكان واحد من عشر أخوة وأخوات في عائلة مزارعين. وبمجرد دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية أنضم وأخيه فريد للقوات الجوية. وبرغم أن القوات الجوية رفضت تسجيل الأمريكيين من أصل ياباني إلا أن مسئول الكتيبة وقع على انضمامهم لذلك الفرع رغم ذلك.

ورغب بن الذي كان طوله خمس أقدام وخمس بوصات (1.65 متر) في أن يصبح طيارًا بينما رغب أخاه فريد في أن يكون ملاحًا. ولكن نُبِذ الأخوان من قِبَل زملاءهم في التدريب وأسندت إليهم المهام الوضيعة في المعسكر. ونقل فريد رغمًا عن ارادته لسلاح المهندسين. ولكن بن كان شديد الحماس والشغف في طلبه للطيران حتى أنهم سمحوا له بالمشاركة في مجموعة القصف 93 , والتي قادت طائرات من طراز (B-24 ) بعد فترة من رفع اسمه من القائمة. وفي البداية عمل ككاتب في الوحدة ولكنه حصل على التدريب على المدفع الآلي وبدأ في المشاركة في الغارات الجوية.

وشارك الرقيب كوروكي في غارة أغسطس 1943 على حقول بترول بلاويستي في رومانيا والتي أمدت آلة الحرب الألمانية بالوقود. وبعد استكمال الخمسة وعشرون مهمة المطلوبة قبل إعادة التوزيع تطوع للإستمرار في الطيران وسمح له بالمشاركة في خمس مهام أخرى.

وفي جولته الثلاثون فوق منستر بألمانيا ثقب قناع الهواء الخاص به بسبب قذائف المضادات الأرضية وأنقذه زميل له بوضع قناع احتياطي على وجهه
وفي فبراير 1944 عندما كان الرقيب كوروكي في استراحة في مركز اعادة التوزيع في سانتا مونيكا بكاليفورنيا تحدث إلى نادي الكومنولث المرموق بسان فرانسيسكو, والذي تضمن أعضاؤه رجال أعمال ومعلمين وصحفيين.

قائلًا : "عندما تعيش مع الرجال في ظروف المعركة لخمسة عشر شهرًا فأنت تبدأ في استيعاب ما الذي تعنيه الأخوة والمساواة والتسامح حقًا."
وحياه الحاضرون بتصفيق مطول.

وفي جولته التالية في معسكرات الإحتجاز حياه البعض لوطنيته وقابله البعض الذين شعروا بالمرارة بسبب احتجازهم بإستياء.
وقاتل الأمريكيون من أصل ياباني على نحو مشرف في الكتيبة 442 القتالية في الحملة الإيطالية وشاركوا في الخدمة العسكرية الإستخباراتية بترجمة الوثائق اليابانية والتحقيق مع أسرى الحرب أثناء مشاركتهم مع الجنود ومشاة البحرية في معركة المحيط الهادي

ولكن هناك القليل من الأمريكيين اليابانيين الذين تسللوا بشكل ما عبر الحظر الذي فرضته القوات الجوية على تسجيلهم للخدمة وشارك البعض منهم في الأطقم المقاتلة. ورفض قادة الرقيب كوروكي طلبه للمشاركة في الغارات فوق اليابان , ماعكس مخاوفهم بشأن المصير الذي سيواجهه كأمريكي ياباني هو وأى من أفراد عائلته في اليابان إن تم أسره.

ولكن وزير الحرب هنري ستمسون أعطى استثناء للرقيب كوروكي بناء على سجله الناصع في المعارك الجوية وبناء على تزكية من عضو بكونجرس نبراسكا.

"إن وجهي ياباني ولكن قلبي أمريكي" كما أقتبست منه جريدة أوماها وورلد هيرالد عندما علم بالقرار.

وأصبح كوروكي مدفعجي في مجموعة القصف 505 التي قادت طائرات من طراز (B-29) والمتمركزة في جزيرة تينيان وشارك في 28 غارة فوق اليابان ومنها قصف طوكيو في مارس 1945. وكرمه زملاؤه بتسمية قاذفتهم "السيد الشريف The Honorable Sad Saki"

ولكن في الأسابيع الأخيرة من الحرب قام جندي مخمور غاضب من أصول كوروكي بطعنه في وجهه في الثكنات. وتدخل زميل له لإنقاذه.

وحصل السيد كوروكي على درجة علمية في الصحافة بعد الحرب من جامعة نبراسكا وأصبح ناشر ومحرر وصحفي لصحف صغيرة.
وترك كوروكي زوجته وثلاثة بنات وأخت وأربع أحفاد وابن حفيد واحد

ورويت قصة السيد كوروكي في سيرة ذاتية نشرها رالف ج.مارتن في العام 1946 "ولد من نبراسكا" وكتب المقدمة لها عريف آخر مقدمًا بطل غير متوقع للحرب الجوية.


وكتب فيها : "انها قصة شخص صغير ساهم في الحرب جاعلًا زملائه فخورين بإرتداء نفس الزى الذي ارتداه وسوف يجعلك فخور بأن تكون من بلدياته"


لمطالعة المقال الأصلي باللغة الإنجليزية أضغط هنا