Sunday, November 9, 2014

D1: درونز مسلحة للجميع خلال عشر سنوات

ملاح يقترب من درون طراز MQ-9 بمطار قندهار بأفغانستان
20 مارس 2014

خلال السنوات العشر القادمة سوف تتمكن كل دول العالم من بناء أو شراء طائرات بدون طيار (Drones درونز) قادرة على اطلاق الصواريخ. وسوف تستخدم الدرونز المسلحة في الاغتيال والارهاب وقمع الحكومات للاضطرابات السياسية. والأسوأ , كما يقول الخبراء , أن الوقت قد تأخر لتتمكن الولايات المتحدة من فعل أى شئ ازاء ذلك.

بعد النمو الهائل في العقد الماضي , ربما يبدو أن الولايات المتحدة هى الدولة الوحيدة التي تمتلك درونز مسلحة بالصواريخ. ولكن في الحقيقة فإن الولايات المتحدة تترك الاهتمام بتطوير المزيد من تكنولوجيا الدرونز المسلحة. حيث يخطط العسكريون لإنفاق 2.4 مليار دولار في عام 2015 على المركبات الطائرة غير المأهولة والتي تعرف اختصارا ب UAV. وهذا المبلغ أقل بالمقارنة بال5.7 مليار دولار الذي طلبتها القوات المسلحة في موازنة 2013 . وعلى العكس من الولايات المتحدة فقد أبدت دول أخرى اهتمامًا متزايد بجعل تقنية الروبوت بدون متحكم بشري قاتلة لأقصى حد ممكن. اليوم تمتلك فقط حفنة من الدول درونز مسلحة في الخدمة ومنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واسرائيل والصين واحتمال ايران وباكستان وروسيا. بينما تسعى دول أخرى منهم جنوب أفريقيا والهند لإمتلاكها. وحتى الآن تحاول 23 دولة تطوير أو طورت بالفعل الدرونز المسلحة, وفق ماجاء في تقرير حديث لمؤسسة راند. انها فقط مسألة وقت حتى تنتشر تلك التكنولوجيا المدمرة حسبما يقول العديد من الخبراء.

خريطة توضح الدول التي تستخدم الدرون

خريطة توضح الدول التي تطور برامج لتسليح الدرون
"بمجرد أن تقوم دول مثل الصين بتصدير هذه التكنولوجيا فإنها سوف تنتشر في كل مكان بسرعة. خلال العشر سنوات القادمة سوف تتمكن كل الدول من امتلاكها" كما صرح نويل شاركي أستاذ علم الروبوت والذكاء الاصطناعي بجامعة شيفيلد لموقعDefense One. "ليس هناك ما يخالف القانون بشأنها إلا اذا أستخدمتها لمهاجمة الدول الأخرى. أى شئ قانوني يمكنك فعله بطائرة مقاتلة يمكنك فعله بالدرون".

درون من طراز General Atomics Predator



وافق سام برانن, الزميل بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية والذي يقوم بتحليل الدرونزفي برنامج الأمن الدولي, على المدى الزمني المتوقع مع بعض التحفظات. حيث قال أنه في غضون خمس سنوات فسوف تتمكن كل الدول من الحصول على مكافئ مسلح للدرونز مثل طراز جينيرال أتوميك بريداتورGeneral Atomics Predator والقادر على اطلاق صواريخ الهيلفاير. وتوقع أن من خمس لعشر سنوات يعد زمنًا كافيًا لانتشار المركبات المقاتلة الأثقل والأوسع مدى مثل طراز MQ-9 Reaper. ومن العادل القول ان الولايات المتحدة الأمريكية تقود الآن فن صناعة الدرونز مثل طراز RQ-170


وفي موافقة حذرة تقول ماري كمنجز الأستاذ في جامعة ديوك والطيار السابق بالأسطول "أى دولة تمكنت من تسليح طائرة سوف تتمكن من تسليح الدرونز". "ورغم أنني أوافق على أنه خلال عشر سنوات يمكن أن تكون الدرونز المسلحة جزء من ترسانات معظم البلاد في العالم ولكنني أظن أنه من السابق لأوانه القول بأنهم سوف يفعلون ذلك , فتلك المساعى مكلفة وتتطلب درونز أكبر قادرة على رفع أحمال أكثر ما يتطلب مزيد من التعقيد الشديد فيما يتعلق بمحطات التحكم الأرضية".

 لا تحتاج كل الدول لتطوير برامج لصناعة الدرونز المسلحة الخاصة بها خلال العقد القادم. فقد أعلنت الصين مؤخرا عن تصديرها للدرون من طراز Wing Loongالمقابلة للطراز Predator , وهو التطور الذي ينذر بإستخدام المزيد من تقنيات الروبوت للصراع في الشرق الأوسط وفق لتقديرات بيتر سنجر , الزميل في بروكنجز ومؤلف كتاب (الأسلاك من أجل الحرب: الثورة الروبوتية والصراع في القرن الواحد والعشرين). "يمكننا قريبا ان نجد الدرونز المصنوعة في الولايات المتحدة تواجه الدرونز المصنوعة في الصين في نفس المنطقة" حسب قوله.

درون من طراز Wing Loong في عرض الطيران الصيني
14 نوفمبر 2012

ويحذر سنجر من أنه بينما تحاول الولايات المتحدة سحب نفسها من الاستثمار في تكنولوجيا الدرونز المسلحة فإن العديد من الدول الأخرى تتعلق بها . "ماكان يبدو يوما خيال علمي خارق للطبيعة أصبح الآن أمرًا طبيعيا .. قالت الأمم المشاركة في الناتو أنهم لن يشتروا الدرونز أبدا ثم قالوا أنهم لن يستخدموا الدرونز المسلحة والآن يقولون "حسنا , سوف نقوم بشراءها" , ولقد رأينا المملكة المتحدة وفرنسا وايطاليا يسيرون في ذلك الطريق. وبقية دول الناتو من خلفهم" حسبما أخبر سنجر موقع Defense one.

  
فعليًا يمكن لأى دولة أو منظمة أو فرد أن يستخدم التكتيكات منخفضة التكنولوجيا لتسليح الدرونز. "لن تكون كلها في مستوى طراز Predator , فهناك خط غير واضح بين صواريخ كروز والدرونز التي تتحرك للأمام. سوف تكون هناك الطرازات الراقية غالية الثمن والطرازات الرخيصة". واستخدام الدرونز في الاستطلاع وحتى التقارير التي نشرت عن نشر حزب الله للدرونز المفخخة تعطينا أمثلة عن الدرونز المصنوعة محليا والتي سوف تملئ السماوات في العقد المقبل - وان كانت السماوات المحلية للدول المضيفة وليس المدن الأمريكية. "لن تكون كل الدول قادرة على شن هجوم عالمي" كما يقول سنجر


الدرونز المسلحة محتومة : فلنتقبل ذلك

حسنًا , ماهو الخيار الذي يتركه ذلك لصناع السياسة في الولايات المتحدة والذين يرغبون في حوكمة انتشار هذه التكنولوجيا؟ عمليًا لا شئ حسب ما يقول الخبراء "أنتم متأخرون للغاية" يقول شاركي كأمر واقع

 يقترح خبراء آخرون أن الوقت قد حان للولايات المتحدة القبول بهذه الحتمية وعليها أن تضع تكنولوجيا الدرونز في أيدي المزيد من حلفاءها. وقد كانت الولايات المتحدة حتى الآن متحفظة في رغبتها في بيع الدرونز المسلحة, حيث قامت بتصدير تكنولوجيا UAV المسلحة للمملكة المتحدة فقط , حسب ماجاء في تقرير برانن لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية CSIS في يوليو 2013 , كما وافق الكونجرس على بيع 16 درون من طراز MQ-9 Reaper لفرنسا ولكن دون أن تكون مسلحة

 "لو امتلكت فرنسا واستخدمت الدرونز المسلحة عندما تدخلت في مالي لمقاتلة متمردين جماعة أنصار الدين - أو لو قامت الولايات المتحدة باستخدامها في دعم فرنسا أو مررت قدراتها - فإنها كانت ستساعد فرنسا كثيرًا. فجماعة أنصار الدين لا تمتلك دفاعات جوية قادرة على صد تهديد الدرونز" حسب ماذكر مؤلفون تقرير راند

 ويشدد برانن في تقريره اكثر على هذه النقطة حيث كتب "في وسط هذا الاهتمام العالمي المتزايد فإن الولايات المتحدة قد اختارت أن توقف مبيعات أكثر أنظمتها الجوية الآلية قدرة للعديد من حلفاءها وشركاءها, ما أدى بهذه البلاد للسعى للحصول على موردين آخرين أو للإنتاج المحلي لهذه الأنظمة, استمرار تردد الولايات المتحدة فيما يخص تصدير هذه التقنية لن يمنع انتشار هذه الأنظمة"
  
وكتب برانن أيضًا : "ربما تكون اتفاقية نظام مراقبة تقنية الصواريخ MTCR أهم آلية للسياسة الدولية لتحجيم التبادل في الدرونز وهى سبب مهم لعدم امتلاك المزيد من الدول تكنولوجيا الدرونز المسلحة. ولكن الصين لم توقع هذه الاتفاقية أبدًا. والطريقة المثلى للتأكد من قدرة الدرونز المسلحة المملوكة للولايات المتحدة والدرونز الآخرين المملوكين لحلفاءها على العمل معًا هو اعادة النظر في الطريقة التي يجب أن ان تنطبق بها اتفاقية MTCR على الدرونز.

"من غير المرجح أن يقوض التصدير الأمريكي لتكنولوجيا الدرونز الاتفاقية والتي تواجه تحديات أوسع فيما يتعلق بمنع انتشار صواريخ كروز والصواريخ الباليسيتية, مثلما هو الحال في مواجهة مشكلة أكبر هى مشكلة صواريخ الكروز الهجينة التي تسمى الذخائر المتلكئة (كمثال : الطائرة الاسرائيلية هاروب)


درون من طراز هاروب في معرض باريس الجوي
19 - 6 - 2014
مسلحة ؟ نعم . مسلحة ومستقلة ؟ ربما

التحدي التقني الأكبر في تطوير الدرون يعد أيضًا بالمكافأة الأكبر فيما يتعلق بتوفير التفقات والقدرة على العمل : التحكم الذاتي. يهتم الجيش بالدرونز القادرة على التحليق والهبوط واطلاق النار بمفردها. قدرة الدرونز على التوجيه الذاتي محدودة ولا تزال هناك سنوات تفصل بيننا وبين الدرونز التي تعمل بالكامل بدون تدخل بشري. ولكن بدأت بعض الاكتشافات الحديثة في الاثمار. "ويظهر الطراز الضخم من الدرون X-47B والقادر على الانطلاق من حاملة طائرات أن بعض المهام المتفردة والتي تعتبر خطيرة جدا في حالة تنفيذها عن طريق البشر يمكن تحقيقها بسهولة عن طريق الآلات" كما يقول برانن.


وبإنبهار أقل يقول شاركي أنه لايزال هناك وقت أمام الولايات المتحدة لإعادة التفكير في مستقبل دروناتها. "لا تخطو الخطوة التالية . لا تجعلوها آلية بالكامل. فهذا الأمر سوف ينتشر بأسرع مما تتصورون وعندها سوف تُغرقون حقًا".


يعارض آخرون - منهم سنجر - هذه الرؤية ويقول "بينما نتكلم عن التحرك خطوة للأمام فإن الدرونز التي قد بيعت واستخدمت يتم التحكم فيها عن بعد لتصبح أكثر استقلالية. ومع تطور التكنولوجيا المستخدمة فإنها تصبح أسهل للاستخدام البشري, لقيادة الطراز Predator كان يجب أن يكون المستخدم البشري طيارًا



"مجال التوجيه الذاتي سوف يستمر في التقدم بغض النظر عما يفعله الجيش الأمريكي"

==================================================

لمطالعة المقال الأصلي باللغة الإنجليزية : أضغط هنا

ترجمه للغة العربية أحمد بدوي 9 نوفمبر 2014

D1: ثلاثة طرق وسع بها أوباما من سلطات الرئاسة في اعلان الحرب أكثر من بوش



وسع باراك اوباما بشكل دراماتيكي من فكرة متى يحق للرؤساء استخدام القوة دون اذن وترك ميراثًا استثنائيًا من استخدام سلطة الحرب. سوف يعزي التاريخ أهمية أكبر بكثير لتلك السوابق مما سنفعل. فهى سوف تسهل كثيرًا على الرؤساء شن الحروب بإرادة منفردة.قد يبدو هذا كلام صادر عن ناشط من النشطاء المعارضين للحرب. لكن في الحقيقة فهذه المقولة تعود لجاك جولد سميث مدير مكتب المشورة القانونية لفترة من ولاية ادارة جورج دبليو بوش. وهو ليس شخصًا ضيق الأفق فيما يتعلق بالسلطة التنفيذية. ولكنه حدد - في خطاب حديث له - ثلاثة طرق وسع بها أوباما من سلطته في شن الحرب أكثر من أى محاولة لإدارة بوش.

والثلاث سوابق هى:
1) الفقرة الثانية في المادة الثانية من الدستور تنص على أن "يكون الرئيس قائداً أعلى لجيش وبحرية الولايات المتحدة، ولمليشيات مختلف الولايات عندما تدعى إلى الخدمة الفعلية لدى الولايات المتحدة." ويتفق الجميع تقريبًا على أن هذه المادة تعطي الرئيس سلطة صد الهجوم على أمريكا.  وفسرها الرئيس بوش على انها تعطيه الصلاحية لاستباق التهديدات الوشيكة.

لكن الرئيس أوباما أخد خطوة زائدة لقد استند لسلطاته المنصوص عليها في الفقرة الثانية لتبرير شن الحرب على ليبيا. "تدخل انساني صرف" بدون "أى منطق دفاعي معقول". وبينما لم يقصف سوريا بعد استخدام نظامها للأسلحة الكيماوية , فقد جادل في ذلك الوقت بأن الفقرة الثانية تعطيه صلاحية التصرف بشكل منفرد "لحماية الاستقرار الاقليمي" و"فرض المعايير الدولية" وهو المبدأ الذي سوف يفتح الباب لتشكيلة واسعة من الحروب التي تبدأ بإرادة منفردة. وكما يشرح جولد سميث "فصل استخدام القوة بهذه الطريقة الواضحة عن الدفاع عن النفس يعد تغييرًا كاسحًا"

2) قرار سلطات الحرب هو قانون صدر بعد نهاية حرب فيتنام ويحدد المدى الزمني الذي يحق للرئيس فيه شن الحرب بدون قانون من الكونجرس. وهناك جدل بشأن عدم دستورية بعض أقسامه. ولكن ادارة أوباما أصرت دائمًا على أنه قانون ملزم. ينص القانون على وقف الرئيس للقتال بعد 60 يوم إن لم يحصل على موافقة الكونجرس. في ليبيا شن أوباما القتال لمدة تتجاوز مهلة الشهرين. فماهى النظرية القانونية التي بررت هذا الاعتداء الواضح على القانون؟

"ببساطة قال الرئيس أن الحرب الجوية لسبعة أشهر والتي دمرت القوات الليبية وقتلت المئات من الناس وخلعت زعيم من السلطة لا تعد "قتالًا" , وبهذا فإن قانون قرار سلطات الحرب لا يسري على هذه الحالة" جولد سميث. وبهذا المنطق يمكن للرؤساء في المستقبل الأمر بشن غارات جوية لشهور وقتل المئات وتغيير الأنظمة بدون حتى الذهاب للكونجرس, طالما كانت الحرب من بعيد دون "بيادات على الأرض".

3) وما يعرف للعامة بالحرب على الارهاب تُشَن تحت السلطة القانونية للإذن بإستخدام القوة العسكرية المعروف اختصارا ب AUMF, والذي أصدره الكونجرس في 2011. والذي ينص على "الرئيس يحق له كل القوة المطلوبة والمناسبة ضد أولئك الأمم أو المنظمات أو الأشخاص الذين يجدهم خططوا أو وافقوا أو أرتكبوا أو ساعدوا الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 أو آووا مثل تلك المنظمات أو الأشخاص"

وبرغم ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام لم يكن يوجد في 11 سبتمبر 2001 ولم يتم ربطه بالقاعدة فإن أوباما شن الحرب على تلك الجماعة تحت الترخيص القانوني لإذن AUMF.
*   *   *
القليل من الأمريكيين يفهمون الطرق التي جعل بها أوباما شن الحرب أمرا أسهل على الرؤساء المستقبليين. وهذا يعود في جزء منه للطريقة الغريبة التي أتخذ بها أوباما هذه الخطوات: حيث أتخذها وهو يدعي أنه ناقد لتوسيع السلطة التنفيذية 
ليس فقط هالة كونه أستاذ قانون دستوري وتحرري مدني. ولكنه أيضًا قال بالنص"لا يمتلك الرئيس السلطة الدستورية للأمر بهجوم عسكري في موقف لا يتضمن وقفًا خطرًا فعليًا أو متوقعًا على الأمة". وصرح بشكل قاطع "التاريخ يرينا أن التحرك العسكري يكون في قمة نجاحه عندما يأذن به ويدعمه الجناح التشريعي. من الأفضل دائمًا الحصول على موافقة الكونجرس مسبقًا على أى عمل عسكري".
وكما يوضح جولد سميث فإن هذه الكلمات تتناقض بشدة مع تصرفاته. يتبقى سنتان في رئاسته. وإن لم يغير من الطريق الذي يسلكه فأنه سوف يترك الرئاسة وقد سن سننا سوف ترفع المكابح عن ماكينة الحرب. الرؤساء في المستقبل سوف يقدرون على شن الحرب بدون موافقة الكونجرس في كل مكان عمليًا. هنا , في هذا الأسبوع تظهر بارقة أمن في طلبه أخيرا الموافقة التشريعية لمواصلة قتال تنظيم الدولة الاسلامية. "سوف أتقدم للكونجرس بطلب إذن باستخدام القوة المسلحة" أوباما

هل يقول الحقيقة هذه المرة؟ فلننتظر

 ========================================

لمطالعة المقال الأصلي باللغة الانجليزية : أضغط هنا
المقال على موقع نون بوست : أضغط هنا
ترجمه للعربية أحمد بدوي 9\11\2014

Wednesday, October 29, 2014

WP: أوقفوا الدعم الأمريكي للنظام القمعي في مصر


لسنين عديدة أكد الرئيس أوباما على أنه على الولايات المتحدة وضع التزامها بحقوق الانسان في المرتبة الثانية أحيانا أثناء دعمها للنظم القمعية التي تدعم أهداف الأمن القومي الأمريكي مثل مكافحة الإرهاب. وتوفر لنا حالة حكومة عبد الفتاح السيسي في مصر دليلًا حيًا على ضلال هذا الموقف السياسي.

بإسم هزيمة التطرف الإسلامي أسس السيد السيسي نظامًا لم تشهد مصر مثيلًا في قمعه منذ أكثر من نصف قرن. منذ قيادته لإنقلاب عسكري ضد حكومة الرئيس المنتخب في يوليو 2013 أشرف السيسي على : حبس أكثر من 16000 شخص وقتل أكثر من 1000 آخرين وحظر الاحتجاجات العامة وتصفية ماكان يومًا صحافة حرة واطلاق حملة شرسة ضد المنظمات غير الحكومية. ويقبع العشرات من العلمانيين المصريين الذين قادوا معركة بناء نظام ديمقراطي في 2011 و2012 في السجون بتهم ملفقة.

وفوق ذلك فقد ازداد التهديد الإرهابي الحقيقي في مصر سوءًا بإضطراد تحت حكم السيد السيسي. حيث شهدت الجمعة الماضية الهجوم الإرهابي الأكثر فتكًا من حيث عدد الضحايا منذ عقود : حيث قتل تفجير انتحاري في شبه جزيرة سيناء أكثر من ثلاثين جندي مصري. كما قتل المئات من الجنود ورجال الشرطة في سيناء خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية وأصبحت التفجيرات داخل القاهرة - والتي لم يكن يسمع عنها قبل الإنقلاب - أمرًا معتادًا الآن. وقد أستهدفت التفجيرات كلًا من وزارة الخارجية وجامعة القاهرة في الأسابيع الماضية.

وقد كانت استجابة السيد السيسي للهجوم الأخير مثال على ردود أفعاله المدمرة للذات : عاصفة عاتية من الإجراءات الهادفة لقمع المزيد من حرية التعبير والمعارضة السلمية. دُفع محررين الصحف الرئيسية يوم الأحد لإصدار بيان تعهدوا فيه بعدم انتقاد "مؤسسات الدولة" بما فيها الجيش والشرطة والقضاء . وهو اليوم الذي أصدر فيه قاضيًا حكمًا على 23 ناشط آخر - منهم العديد من القيادات التحررية والديمقراطية - بالحبس لثلاث سنوات لخرقهم قانون حظر المظاهرات.

وفي اليوم التالي أصدر السيد السيسي مرسومًا يوسع من مجال المحاكمات العسكرية السرية للمدنيين. ومن ضمن أولئك الذين أصبحوا عرضة لتلك الاجراءات الاستثنائية طلبة الجامعة , بل وأطفال المدارس , المتهمين ب"تخريب" المنشآت التعليمية. ولا تمس أيًا من تلك الاجراءات المنظمات الإرهابية الحقيقية المتمركزة في سيناء , والتي أعلنت احداها ولاءها للدولة الإسلامية. فمقاتلين تلك الجماعات لا يشاركون في الاحتجاجات أو ينشرون المقالات النقدية أو يتظاهرون في الحرم الجامعي.

وبالعكس, فإن قمع النظام يغلق الأبواب أمام الاسلاميين المعتدلين وينفر الحلفاء العلمانيون ويحول المعارضين السلميين إلى جهاديين محتملين. وقد كان حكم حركة 6 أبريل العلمانية التحررية - والتي أعلنها نظام السيسي حركة خارجة عن القانون - صحيحًا بشأن الإجراءات الجديدة حيث قالت "أنها سوف تزيد من الفوضى وتتيح بيئة أفضل للإرهاب".

وقد رفضت ادارة أوباما بعناد هذه النتيجة المنطقية. فقد غازلت نظام السيسي وقللت من تقدير حجم انتهاكاته. ويصر وزير الدولة جون كيري بسخافة على أن السيسي يقود مصر للديمقراطية. ولحسن الحظ فإنه مقيد بالكونجرس الذي أصدر قانون يربط الاستئناف الكامل للمعونة العسكرية بشهادة رسمية بهذا الإدعاء. وبدلًا من محاولة تحرير معونة سوف تنفق على الدبابات والطائرات المقاتلة عديمة الجدوى في مواجهة الإرهاب فإن على ادارة أوباما الدفاع عما تبقى من المعارضة الديمقراطية والمجتمع المدني في مواجهة السيسي.

المقال الأصلي : 

كتبه : مجلس التحرير في الواشنطن بوست
28 أكتوبر 2014
ترجمه : أحمد بدوي
29 أكتوبر 2014


Thursday, September 25, 2014

Die schweigende Mehrheit

ترجمة مقال "عن الأغلبية الصامتة أتحدث" ضمن اطار مبادرة لي لك للتواصل الثقافي التابعة لمعهد جوتة

Donnerstag, 13. Oktober 2011


Ägypten. Die schweigende Mehrheit darf nicht ignoriert werden, behauptet der junge Aktivist und Blogger Ahmed Badawy.
Er fordert, dass sie ernstgenommen und gehört wird - ganz besonders von den sogenannten "Internet-Jugendlichen".

Einer meiner politisch aktiven Freunde hat sich vor ein paar Tagen über die „schweigende Mehrheit“ und ihr Recht zu wählen lustig gemacht. Er behauptete, dass die „schweigende Mehrheit“ ein Hirngespinst sei und er schmälerte die Rolle und Wichtigkeit der Wahlen – schließlich weiß er ganz genau, dass die Internet-Gemeinde keinen großen Einfluss auf die Wahlen haben wird. Er sagte: „Das ist eine Revolution, da gibt’s keine schweigende Mehrheit und geh‘ mir weg mit den Wahlen!“ und „Wie kannst du einem kleinen Kind ein Streichholz geben und sagen, das ist Demokratie?!“

Diese Einstellung hat mich extrem aufgeregt, schließlich hat er ganz unverhohlen der Geringschätzung eines Teils der politischen Aktivisten – die gemeinhin als Befürworter der Demokratie gelten – gegenüber dem ägyptischen Volk und der Demokratie Ausdruck verliehen. Er will nicht zugeben, dass es eine schweigende Mehrheit gibt oder zumindest respektiert er ihr Recht nicht, ihr Schicksal selbst zu bestimmen.
So als ob gerade aus dem Nichts eine neue soziale Schicht erschienen ist, welche sich von den anderen durch ihren fortschrittlicheren, scharfsinnigeren, klareren und größeren Verstand und Wissen unterscheidet – eine Schicht von „Internet-Jugendlichen“, welche der Meinung ist, dass es ihr zusteht, das Schicksal des Landes unter Monopol zu nehmen und den Rest der Mitbürger, welche zufällig mit ihnen das gleiche Land teilen, nicht aber den Cyberspace, zu verachten.

Obwohl ich theoretisch auch zu dieser „privilegierten Schicht“ gehöre, weil ich Blogger und einer der ersten und aktivsten politischen Sprecher auf Facebook, Twitter und anderen Seiten bin, sehe ich mich dennoch gezwungen diesen neuen Chauvinismus der Internet-Jugend zurückzuweisen, genauso wie diese kranke elitäre Überheblichkeit, die eine Person dazu bringt, zu denken, dass sie mehr Rechte als andere besitzt, nur weil sie ein Account in einem sozialen Netzwerk besitzt oder weil sie so viel Freizeit hat, um sie in den Cafés von Cairo-Downtown totzuschlagen.

Meine Aktivisten-Freunde vergessen etwas sehr Wichtiges – sei es absichtlich oder aus fehlender Erfahrung: Es ist unmöglich, die Meinung der schweigenden Masse bei der Verwaltung der Landesangelegenheiten zu ignorieren. Ich persönlich kann nicht ignorieren, dass zu der schweigenden Mehrheit mein Vater, Anwalt und altes Mitglied der NDP, meine Mutter, die Angestellte ist und die mit mir eines Tages ihre Unterschrift für die Gründung der oppositionellen Ghad-Partei von Aiman Nour gegeben hat und dennoch manchmal glaubt, dass Nour die Unterschriften wirklich gefälscht hat [wegen diesem Vorwurf saß Nour unter Mubarak mehr als drei Jahre im Gefängnis] und mein Bruder, der sich für nichts anderes als Fußball interessiert und der die Präsidentschaftkandidatur Amr Moussas unterstützt, gehören.

Die Einstellungen dieser Drei sind lebendige Beispiele für den Begriff „die schweigende Masse“. Sie haben nie einen Blog oder einen Account bei Twitter besessen und sie gehören auf keinen Fall zu den ständigen Talkshow-Gästen, die im Fernsehen über die Zukunft des Landes debattieren. Und obwohl sie die meiste Zeit gegen politischen Aktivisten waren, hat das meinen Vater und meine Mutter nicht davon abgehalten, an den Protestmärschen am „Tag des Zornes“ teilzunehmen, sich den Tränengasbomben entgegenzustellen und auf dem Tahrir-Platz während der Millionen-Märsche dabei zu sein und es hinderte meinen Bruder nicht daran, sich in den Nachbarschaftswachen zu engagieren, auf die Revolution, die Revolutionäre und die Zerstörung zu schimpfen und Wael Ghonim zu beschuldigen, ein Freimaurer zu sein, obwohl er gar nicht weiß, was das Wort eigentlich bedeutet und dann bei dem Referendum teilzunehmen und „Ja zur Stabilität“ zu sagen, obwohl er, seitdem er vor Jahren die Uni verlassen hat, noch keinen festen Job gefunden hat.

Diese Leute sind die schweigende Masse. Sie müssen nicht unbedingt die ganze Zeit in einer bestimmten Haltung verharren, gegen die Revolution, für oder gegen die Muslimbrüder oder die Liberalen sein, aber sie wollen auf jeden Fall, dass Ägypten eine bessere Heimat für sie und ihre Kinder wird. Sie sorgen sich um Ägypten, selbst wenn sie es das eine oder andere Mal schon verflucht haben.

Sie sind mündige und mit allen Rechten ausgestattete Bürger und es geht nicht an, dass irgendjemand, egal welche Rolle er hat oder wie wichtig er ist, versucht, sich über sie hinwegzusetzen, so als ob sie nicht vorhanden sind. Genauso töricht, wenn nicht gar verbrecherisch, ist es, wenn wir uns über sie lustig machen oder ihr legitimes Recht ignorieren, an der Verwaltung der Staatsgeschäfte durch Wahlen und durch die Auswahl derjenigen, die das Land nach ihren Vorgaben für sie regieren sollen – und nicht etwa nach Vorgaben, die wir für sie festlegen – teilzunehmen.

Ahmed Badawy
Übersetzt von Fabian Ledwon

To read the English translation of this article Click HERE
 لقراءة المقال الأصلي باللغة العربية أضغط هنا 

Wednesday, October 30, 2013

قصصنا Our Stories

قصصنا تحدث في عوالم أخرى , تحكمها قوانين مختلفة , قد تتشابه مع عالمنا حد التطابق – إلا في تفصيلة صغيرة – أو تختلف معه حد التعاكس

ندون قصصنا لإنها تحدث , لا يعني وجودك في أحد العوالم عدم قدرتك على الاتصال بمايدور في العوالم الأخرى , قد تحمل قصتنا عبرة أو مثل أو رسالة أو دعوة لفعل ما , وربما تحمل الفكاهة أيضاً , لكن هذه كلها أمور جانبية

احتمالية وجود عوالم أخرى مشابهة لعالمنا هى حقيقة مقبولة علميا هنا بل ويتم استخدامها في العديد من الأعمال الفنية والابداعية في عالمنا

تخيل عدد لا نهائي من الأكوان بقوانين فيزيائية مختلفة وعدد لا نهائي من الأكوان بقوانين فيزيائية مشابهة لعالمنا مع اختلاف بعض الأبعاد , يسميها علماء عالمنا نظرية الأوتار , على حسب فهمي لها يكون كل كون نسخة من كون آخر كذبذبة شوكة رنانة أو انعكاس له كصورة على المرآة

يتمدد كوننا في المكان والزمان وكلما أختلفت الأبعاد كلما كانت هناك أكوان جديدة تشغل حيز مقارب لما نشغله , ناهيك عن الأكوان التي ينشأها خيال سكان الأكوان


مش حنطول في التفاصيل العلمية لكن مهم نقول ان مؤلف سلسلة "من عوالم أخرى" بيدعي في أحد الأكوان أنه واحد من زوار وادي عبقر وفي كون تاني بيدعي أنه ممسوس بروح نوستراداموس وفي كون تالت القصص دي ألفها شاعر على ربابة في غابة في مكان مجهول, عشان كدة متصدقوش كل حاجة بتتقال هنا , دي مجرد قصص , أو زى ما بيقولوا "جميع المعلومات العلمية أو التاريخية الواردة في اطار تلك السلسلة محض خيال ولا تمت للواقع أو الحقيقة بصلة"



Our stories happen in other worlds , ruled by different laws , it might be similar to our world to the maximum - except in a small detail - or differs to reverse it

We write our stories because it's happening, being in one of the worlds doesn't mean you can't communicate with what is happening in the others, our stories may carry a lesson , an example , a message or an invitation for doing something , it may even raise humor but all of this are side benefits

The existence of other worlds parallel to our world is a scientifically acceptable possibility , it was even used in many art works around our world

Imagine infinite number of universes of different natural laws of physics and infinite number of universes similar to ours but different in quantities or dimensions , our world scientists call this "The String Theory" where - as I understand - each universe is a copy or reflex of another one like two sides of mirror or a tuning fork

Our universe is expanding in time and place . and whenever there is a new dimensions for time or place there will be a different universe - not mentioning the ones created inside imagination of universes residents

I will not focus on the scientific details but it's important to know that the author of "From Other Worlds" pretends to be one of the Wadi Abqar visitors and pretends to be possessed by Nostradamus' ghost , while in a third universe these stories were written by an unknown poet in a forest

That's why you shouldn't believe anything written here , these are just stories Or as they used to say somewhere "All information and events mentioned in this blog is fictitious and not related to reality by any means"

Saturday, September 24, 2011

About the silent majority I speak


Written by: Ahmad Badawy 21 September 2011
Translated by: Dr.Hend Khattab 24 September 2011

Few days ago one of my friends who support El Baradei was being sarcastic about the silent mass and their right to participate in the elections describing the term “silent mass” as a placebo meaningless term, & he said diminishing the role & importance of the elections – the elections he knows that the cyberspace people won’t win it for sure – : “it’s a revolution ,, there’s nothing called the silent majority & I don’t care about the elections” , “how can you give a child a match and call it democracy !!”.

My friend attitude really disturbed me as he was expressing – without the usual equivocating – the contempt of a segment of activists – who call themselves democratic – for the Egyptian people & democracy itself , as he on one hand doesn’t recognize the existence of the silent majority or at least doesn’t respect their right to determine their own fate, And on the other hand he is not different than the people who call them sometimes the remnant of the old regime "Foloul" and other times the “couch” party.

As if it had appeared out of nowhere a new social class distinguishes itself from others as the finest, the brightest, the purest and most understanding class, which is the class of internet youth who think that it is entitled for them to have a monopoly on the fate of the country and despise the rest of the citizens which their luck made them share the same country with this class without sharing their cyberspace with them.

Although I’m supposed to be one of this outstanding class as I’m described as a blogger and one of the first and the most active political activists exist on the Facebook, Twitter & other social sites, but I find myself forced to reject the new chauvinist & superiority of the internet youth which made them think they have rights more than others just because they have an account on a social website, or because they have much free time to spend sitting on downtown café.

The truth which many of my activist friends forget - intentionally or due to lack of experience – is that we can’t by any chance ignore the opinion of the silent majority in ruling the country they live in, I personally can’t ignore the fact that my dad – who’s a lawyer & had a membership in the former ruling national party -, my mom – the employee who went with me one day to make a power of attorney to Dr. Ayman Nour to establish “El Ghad” party & despite that sometimes she believes that the power of attorney made for El Ghad party were actually fake - & my brother – who doesn’t care about anything in life but football & supporting Amr Mousa for presidency – belong to the silent majority.

I see the three of them as living models for the term “the silent mass” as they never had a blog or an account on Twitter & of course they are not from the chronic guests of the talk show programs leading the discussion about the future of their country, although most of the time they’re against my political activities but that didn’t stop mom & dad from participating in the marches of the real anger day – 28 Jan. not the one cloned many times after that with no success -, exposing to tears gas bombs & being in El Tahrir Square during the millions demonstrations & didn’t prevent my brother to stand in the people’s committees cursing the revolution, the rebels & accusing Wael Ghomiem of being Masonic without even knowing what the word means, then participating in the referendum to say “yes” to stability although he hasn’t find a steady job since he graduated years ago.

These are the silent mass, not necessarily insisting on a certain situation with or against the revolution, Muslim Brotherhood or liberals but they necessarily want Egypt to be a better nation for them and their children, they necessarily scared about Egypt even if they curse it sometimes, they necessarily are citizens with full legal capacity & rights, & no one no matter who he is or what’s his role should overcome them as if they don’t exist & it’s so silly & sometimes we can call it a crime to make fun of them or ignore their legal right to participate in managing their states affairs through the only available way “voting in the elections & choosing who rules the country” according to what determined by them not what we determine for them.

And if we admit their right to participate in determining the fate of our country, so before blaming the army or the Islamists we have to admit our mistakes before, during & after the revolution & our severe omission in arranging our priorities and choosing our revolutionary leadership rather than finding all this amount of climbers & ignorant people talking in the name of the revolution while they’ve no idea why did the revolution happen or how to rule a country which lead to adjournment of the silent majority for the revolution & worst than that that we blamed Tawfek Okasha (TV presenter who attacks the revolution all the time) for distorting the revolution image in the eyes of ordinary people although many of whom we consider as revolutionary symbols are more ignorant, superficial and impudence than Tawfek Okasha, & we didn’t try to correct our mistakes but we’re satisfied by blaming others and exonerate ourselves.

Dear activist, the revolution was made to return to the people their right to determine their fate without any guardianship, & it wasn’t made to take the power from Mubarak & give it to you and your friends on Facebook.
Dear activist, it’s not a privilege that you participated in the revolution, you’re just of the millions of Egyptians who participated also, it’s not a privilege that you have an account on Twitter so you can give us a headache day & night saying that the revolution succeeded because they listened to you & it failed when it left you alone in El Tahrir square, if you owned a better point of view, influence or logic people would listen to you.

Dear activist, you’re not more concerned about the future of Egypt than the rest of the Egyptians, & your free time which you spend on the internet doesn’t give you an advantage than others to demand rights for yourself over others' rights

Dear activist, the revolution was made for freedom, democracy & social justice, so if you caught yourself despising others' right to determine their fate or describing them as ignorant or naive or demanding prevention of some people’s rights because they’re not qualified to use it, then you should know that you’re the naive, ignorant and unqualified to have the authority to determine the fate of others.

Dear activist, the revolution was made for democracy, so if you made the revolution above the democracy, you should expect that the coming revolution will be against you.

To Read The Arabic Text Click Here